الشاعر الاسير فائق عبد الجليل

الشاعر الاسير فائق عبد الجليل

...

فائق عبدالجليل شاعر كويتي له العديد من الاصدارات الشعرية بالعامية والفصحى وله قصائد غنائية انتشرت على مستوى الوطن العربي

المزيد

عن الشاعر

 

فائق عبدالجليل شاعر كويتي لهُ العديد من الإصدارات الشعرية بالعامية والفصحى ، ولهُ قصائد غنائية انتشرت على مستوى الوطن العربي، ولد في الكويت في 5 مايو 1948 ، عمل موظفاً في بلدية الكويت ، وقد أشتهر باسم فائق عبد الجليل نسبةً لخالهِ الذي تولى رعايته ، بدأ حياته رساما ثم اتجه نحو كتابة الشعر مكتسباً شهرةً ومحبةً واسعةً. أعتُقل خلال فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990 من قبل القوات العراقية وهو أشهر أسير حرب لدى حكومة صدام حسين من بين 600 أسير كويتي. منذ تاريخ إعتقاله لم يراه أحد ولم تتوفر القدرة على تحديد مصيره خلال فترة الخمس عشر عاماً من ما منحهُ نصيب الأسد من الشائعات إلى أن عثر على رفاتهِ في أحد المقابر الجماعية للأسرى الكويتيين في العراق بعد سقوط حكومة صدام حسين و تم دفنه في الكويت عام 2006.

المزيد

حياته وعملة

.ولد الشاعر الشهيد فائق محمد العياضي في الخامس من مايو عام 1948 بمدينة الكويت كان والدهُ موظفاً في وزارة الشؤون الاجتماع يعتبر فائق عبد الجليل صاحب مدرسة تجددية في الشعر الحداثي الشعبي فهو شاعر مثقف مجدد يكتب بتلقائية طبيعية وبلغة تشبه لغة الماء وتمتاز قصائده بالثورة الرومانسية وقد أعطت كلماته ملامح جمالية مختلفة ومميزة للقصيدة والأغنية في منطقة الخليج العربي وأحدثت نقلة جديدة. ترجمت بعض قصائدة إلى اللغة الفرنسية ودرّست في بعض الجامعات ونشرت لهُ عدة قصائد في صحيفة لوموند الفرنسية في السبعينيات من القرن العشرين، وقد كتب عنهُ في نفس تلك الصحيفة الفرنسية البروفيسور (سيمون جارجي) مستشرق وأستاذ في كلية الآداب في جامعة جنيف بعد أن زار الكويت في الستينيات حيث قال "التصميم على عدم الأنسلاخ من الأرض القديمة التي تتلوى في عروقها جذور حنين الشعراء وعواطفهم ، هو أشد بروزا لدى أصغر شعراء الكويت فائق عبد الجليل وأكثر ما يتمثل صدقهُ .في تعابيرهِ التي هي مزيج من العامية والفصحى". كتب أيضا شعر الأطفال في فترة السبعينيات ونشرت تلك القصائد في (مجلة سعد) وهي مجلة كويتية خاصة بالأطفال وكان مهتما بمسرح الطفل ولهُ عدة أسهامات فيه ، كما كان هو مؤسس مسرح العرائس في الكويت فكانت أول تجربة على الإطلاق في الكويت هي مسرحية (أبو زيد بطل الرويد) ، وهي مسرحية من تأليفهِ وإخراج (أحمد خلوصي) عُرِضَت على مسرح الشامية في العشرين من أغسطس عام 1974 ، وهو عضو جمعية الفنانيين الكويتيين منذ عام 1966 ، وعضو أيضاً في المسرح الكويتي 1967 و الذي شغل فيه منصب نائب رئيس مجلس الإدارة للفترة 1977-1978حيث أصبح فيما بعد رئيس مجلس الإدارة حتى نهايه عام 1983 . كتب مقالات متعددة في الصحافة الكويتية في الستينات و السبعينات و الثمانينات من القرن العشرين منها عمود أسبوعي بعنوان ((سحابه صيف )) و كتب أيضاً عدة أوبريتات غنائية وطنية واجتماعية أشهرها أوبريت بساط الفقر 1980، وكان من بطولة الفنان عبد الحسين عبد الرضا ، أنشد قصائده كبار المطربين من مختلف الدول العربية ومنهم محمد عبده فكانت أشهر أغنياتهِ (أبعاد) التي تُرجمت لعدة لغات ، وغناها عدة مطربون عرب وأجانب وقد تغنى أيضاً بقصائد فائق عبد الجليل عدة مطربين منهم طلال مداح وأبو بكر سالم و عبدالكريم عبدالقادر وعبادي الجوهر وغيرهم و مثّل الكويت في عدة محافل عربية و دولية من خلال امسيات و ندوات و مهرجانات ثقافية و أدبية و فنية .

المزيد

من أقوال الشاعر

ما زلتُ أعشق هذا الوطن رغم كل شيء
القصيدة وثيقة تاريخية غير قابلة للشطب أو التحريف
عندي الكويت... وشوية كتب... وكثير من الذكريات
بيني و بينك صمت و الصمت احياناً كلام

بعض ما قالو عنه

لطالما كان الشاعر فائق عبد الجليل رمزًا للإبداع والتأثير في عالم الشعر العربي. خلال مسيرته الأدبية الغنية، أشاد به النقاد والجمهور على حد سواء، لما يحمله من حس إنساني عميق وأسلوب شعري فريد. في هذا القسم، نستعرض أبرز ما قيل عنه من كلمات مؤثرة وملهمة من محبيه وزملائه، الذين لمسوا بعبقريته وصدق مشاعره جوهر الأدب والشعر

د.سعاد الصباح

( الأسر .. و الروح)

 الأسر يكسر الروح فكيف حين يكون لشاعر؟! فائق عبدالجليل : شاعراً و أسيراً. هذه شهادة له. الشعر يملأ قلوب الطغاة بالرعب ، فليبق شاعرنا أسيراً حتى ينفجر قلب الطاغية فتكون للشاعر و لنا الحرية . فائق : نحن بإنتظارك.

د. غازي القصيبي

أيا طائر الشعر! .. طال الغيابُ وجفَّ على مُقلتيْنا البكَاءْ ولكننا نتحدّى القيودَ ونحيا على حُلمِنا باللِقاءْ

الشاعر قاسم حداد

هكذا قال فائق عبدالجليل في قصيدة قديمة لازلت أحتفظ بمخطوطتها منذ أوائل السبعينيات. لا أحب أن أتذكر فائق عبدالجليل بصيغة الماضي ربما لأن هذا النوع من الماضي لا يليق بشاعر دخل غموضه بصورة تبالغ في طبيعته الشعرية. الشاعر عموماً قادر على أن يحضر حتى في غيابه، فما بالك بشاعر لم يترك مجالاً للزعم بحقيقة واضحة تتصل بدرجة الحضور والغياب الماديين. لذلك يليق بنا أن نبعث لفائق عبدالجليل التحية إن كان حياً بسجن أو كان (حياً) بقبر على أن الشاعر لا يذهب به الموت .. إذا مات رجاة أن لا يكون فائق عبدالجليل قد تعرض لذلك.

كتب عن الشاعر

رحلة الغياب والحضور

سنة نشر: 1999

صالح الغريب

سنة نشر: 2015

رحلة الابداع و الأسر و الشهادة

سنة نشر: 2014

رحلة الغياب والحضور

سنة نشر: 1999